تُعرف الثقافة على
أنها جميع السمات الروحية، والمادية، والفكرية، والعاطفية التي تميز مجتمعاً
بعينه، أو فئة اجتماعية بعينها، وتشمل الفنون والآداب وطرائق الحياة، كما وتشمل
الحقوق الأساسية للإنسان ونظم القيم والتقاليد والمعتقدات والثقافة التي تمنح
الإنسان قدرته على التفكير في ذاته.
صممت النوى برنامج
الثقافة كأداة لتمكين الأطفال، واليافعين، والشباب لزيادة وصولهم إلى المعرفة
والنفاذ إلى المعلومات وذلك من خلال:
- تقديم الخدمات المكتبية (الاشتراك،
الُمطالعة الحُرة، الإعارة الخارجية، التصوير، الإحاطة الجارية) في كافة مراكز
النوى الخمسة.
- تنفيذ جلسات لرواية قصص شعبية وعالمية
بتقنيات السرد الشيقة كالظل ومسرح الدُمى.
- عقد نادي الكتاب الذي يوفر الأجواء المناسبة
والمشجعة على المطالعة، ويساعد الأطفال على النمو فكرياً، ويربطهم بهويتهم
الثقافية.
- تنفيذ دورات تدريبية في موضوعات البحث
العلمي، والكتابة الإبداعية.
- تقديم فعاليات تُراثية على أنغام الدبكة
الفلسطينية للتعريف بالفلكلور الشعبي لمدينة دير البلح، وتعزيز ثقافة التراث
الفلسطيني.
- المشاركة في حملات القراءة الوطنية بالشراكة
مع مؤسسات أخرى عاملة مع الأطفال للتوعية بأهمية القراءة.
- تنظيم أُمسيات ثقافية واستضافة كُتاب
وشُعراء محليين.
- استقبال الزيارات من المدارس، ورياض
الأطفال، والمؤسسات العاملة في قطاع غزة، ليستمتع الأطفال بالأنشطة الثقافية، والفنية،
والبيئية المتنوعة.
- تنظيم رحلات ترفيهية، وثقافية، وتعليمية،
يقضي فيها الأطفال يوم كامل في زيارة المباني التاريخية، ومعالجة المياه في
المرافق البيئية لقطاع غزة.
- الحفاظ على التراث (غير المادي) من خلال
تنفيذ دورات تدريبية متخصصة حول آليات جميع الموروث الشفوي، و(المادي) من خلال
ترميم وتأهيل مبنى مقام الخضر ليصبح مكتبة حيوية وفاعلة تستقبل المئات من الأطفال
وأهاليهم بشكل مستمر.