قوة الثقافة في مواجهة ثقافة القوة
يعتبر لعب الأطفال خاصة في المنتزهات والطبيعة عاملاً جوهرياً في تعلمهم ونموهم الاجتماعي، كما ويساعدهم على زيادة التركيز والتعلم وتحسين التحصيل الأكاديمي، لذلك قامت النوى بإنشاء منتزهات النوى " البيارة والحاكورة" على مساحة دونمين. مصممة بشكل صديق للبيئة، لتشمل مكتبة، ومسرح خشبي مفتوح في الهواء الطلق، وأركان متعددة وجذابة للفنون والرسم واللعب الحُر، وركناً خاصاً للأطفال دون سن السادسة وأهاليهم وركناً لإعادة الاستخدام للعناصر البيئية المتاحة.
تستقبل المنتزهات يومياً المئات من الأطفال والأهالي والمجتمع المحلي للاستفادة من نشاطات الثقافة والفنون والتعليم غير الرسمي والبيئة، وتعتبر المنتزهات بيئة شاملة لكافة الأطفال، حيث تم بناء منطقة ألعاب موائمة للأطفال بالتعاون مع جمعية أطفالنا للصم، بهدف خلق بيئة ترفيهية للأطفال من ذوي الإعاقة، وإيجاد متنفس ترفيهي وترويحي لهم.
تضم أسرة منتزهات النوى فريق متكامل من منسق ومجموعة من المنشطين/ات المتخصصين في مجالات القصة، والدراما، والفنون، والتهريج، ومن أشهر مهرجين المنتزهات عمو كركر، الذي يتوافد حوله الأطفال لمشاهده عروضه الكوميدية.
يقدم نادي الأهالي تدخلات متنوعة تعزز دور الأهالي في عملية تعلم أطفالهم بصفتهم المعلم الأول للطفل ومنها : جلسات توعوية حول نمو وتطور الطفل
قامت النوى بإنشاء منتزهات النوى " البيارة والحاكورة" على مساحة دونمين، مصممة بشكل صديق للبيئة لتشمل مكتبة مصنعة من باص قديم مستخدم تضم كتب وقصص للأطفال، ومسرح خشبي مفتوح في الهواء الطلق، وأركان متعددة وجذابة للفنون والرسم واللعب الحُر
تعتبر منتزهات النوى "البيارة والحاكورة" من برامج النوى التي هدفت بشكل رئيسي لإيجاد مساحات آمنة صديقة للأطفال والأهالي يتم من خلالها تمكين التعليم غير الرسمي بجانب التسلية والترفيه، بعيداً عن الشارع أو الأماكن التي قد تشكل خطراً على حياتهم
يتعلم اليافعون والشباب الفن المعبر عن الحرية والأفكار، من خلال دورة فن الجرافيتي التي تعرفهم على تاريخ الجرافيتي وأساليب تنفيذه، واختيار الأفكار والألوان المناسبة للتصميم
هي إحدى أشكال الجذب لزوار منتزهات النوى، توفر التسلية، والمتعة والترفيه للأطفال، ويوجد بها العديد من الألعاب والأفعوانيات المحببة للأطفال لمعايشة المغامرة.
يقع المسرح الخشبي في الهواء الطلق ويقدم مجموعة متنوعة من العروض المسرحية والاستعراضات الترفيهية المتعلقة بالتراث الفلسطيني وغيره.
منطقة مفتوحة بين أجواء الطبيعة الخلابة، صممت لتعليم جميع أنواع الفنون البصرية (التشكيلية والتطبيقية)، ومهارات إعادة استخدام خامات البيئة.
يُقدم فيه خدمات رواية القصة "العالمية والشعبية" بتقنيات مختلفة.
باص قديم تم اعادة احياءه بتحويله إلى مكتبة للأطفال، يقع في منتصف البيارة، ويمكن للقارئ أن يطالع الكتب وهو يشاهد جميع أركان منتزهات النوى، كالمسرح، وقاعة الفنون، والألعاب. ويضم الباص مجموعة منوعة من الكتب.
تم بناء هذه المنطقة بالتعاون مع جمعية أطفالنا للصم، بهدف خلق بيئة ترفيهية للأطفال من ذوي الإعاقة، وإيجاد متنفس ترفيهي وترويحي لهم. وتشتمل المنطقة على أرضيات ممتصة للصدمات وهي بمثابة منطقة الحماية والأمان لكل لعبة، وعدد من الألعاب كوجود أرجوحات معدلة لحمل كرسي متحرك.
تم تخصيص مكان محدد لألعاب الأطفال الصغار توضع فيه الألعاب المناسبة لسنهم، وآخر للكبار للحد من الحوادث التي قد تنتج عن تدافع الأطفال.
نوى بيتي الثاني، اشتاق لها كثيراً في فترة الإجازة، لقد جعلتني أخوض تجارب مختلفة أكسبتني مهارات عديدة